أجريت هذه الدراسة بتمويل من “صندوق شاليم”
إن تناول الطعام هو سلوك أساسي للبقاء والحياة الإيجابي، ويُعتبر عاملاً يوميًا تكييفيًا يؤثر على جودة حياة الفرد ذو المحدودية الذهنية التطورية (AOTA، 2016؛ APA، 2013). في الأدب، يُشار إلى صعوبات تناول الطعام بشكل واسع بين هذه الفئة، حيث تنقسم إلى صعوبات ناتجة عن أسباب تشريحية وفسيولوجية وأخرى ناتجة عن أسباب بيئية وسلوكية
((Gravestock, 2000; Matson & Kuhn, 2001; Rezaei et al., 2011.
صعوبات في عملية تناول الطعام بين الاشخاص ذوي المحدودية الذهنية التطورية قد تكون تحديات في المشاركة في هيكل الحياة، وفي حالات متطرفة قد تضع الشخص ذو المحدودية الذهنية التطورية في خطر حياته (Gal et al., 2011؛ Robertson et al., 2018). في الأدب المتخصص، يُستخدم مجموعة متنوعة من المصطلحات لوصف التحديات المتعلقة بتناول الطعام. في هذا التقرير، يتم استخدام مصطلح “صعوبات في تناول الطعام”.