تم إجراء هذا البحث بتمويل من مؤسسة شاليم.
يركز البحث الحالي على عوامل الخطر والمرونة للتنبؤ بجودة حياة الأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو من عائلات ذات وضع اجتماعي اقتصادي متوسط إلى منخفض. هذا البحث هو دراسة طولية: في البداية، تم تقييم مؤشرات مختلفة لخصائص الطفل ووالديه في إطار تقييم نموي في المعهد عندما كان الأطفال في سن الروضة، ولاحقًا تم تقييم جودة حياة الأطفال وتكيفهم مع المدرسة الابتدائية.
بناءً على النتائج الرئيسية، تم اكتشاف أن اللعب والابداع الأمومي قد نقلت العلاقة بين الخطر النموي المبكر وجودة حياة الأطفال. على وجه التحديد، تم اكتشاف أن الأطفال الذين يواجهون خطرًا بالنمو عاليًا يُبلغون عن جودة حياة أفضل لاحقًا في تطورهم، عندما تظهر الأمهات الابداع واللعب. تستخدم استنتاجات البحث لإنشاء خطة تدخل ووقاية تهدف إلى تحسين جودة حياة الأطفال الذين يعانون من تأخر في التطور.
الأطفال الذين يعانون من تأخر في التطور يواجهون تحديات في مجالات متعددة قد تكون عوامل خطر على جودة حياتهم.
هدف البحث هو استكشاف المسائل التالية بين الأطفال الذين يعانون من تأخر في التطور من العائلات ذات الوضع الاقتصادي المتوسط إلى الدنيا في إسرائيل:
1) هل يرتبط مدى تأخر التطور بجودة حياة الأطفال عند دخولهم المدرسة الابتدائية؟
2) هل هناك اختلافات في كيفية نظر الأطفال والآباء إلى جودة حياة الأطفال؟
3) ما هي العوامل الخطرة والحمائية التي تساهم في تنبؤ بجودة حياة الأطفال؟