تم هذا العمل بمساعدة كيرين شاليم
تظهر المحدودية الذهنية التطورية في الصعوبات الوظيفية في ثلاثة مجالات رئيسية – المفاهيمية والعملية والاجتماعية. الرأي المقبول حاليًا من قبل قادة الرأي في إسرائيل وحول العالم يعرف اضطراب الشخصية الانفصامية باعتباره حالة ديناميكية يمكن أن تتغير خلال الحياة اعتمادًا على الشخصية والعوامل البيئية.ومع ذلك، هناك صعوبة في جمع معلومات موثوقة بشأن هذه التغييرات لأسباب عديدة: عملية شفاء معقدة، الإعاقات المتعددة، ضعف التواصل، السلوكيات الصعبة، الشيخوخة المبكرة وإخفاء الحالة الموجودة بسبب الأدوية المتعددة؛ إلى جانب نقص أدوات التقييم الملائمة، موظفي الرعاية المهنية ومصادر التمويل الكافية-من الصعب حتى من المستحيل توفير استجابة علاجية مناسبة لاحتياجات هذه الفئة من السكان.