تم إجراء هذه الأطروحة (الدكتوراه) بمساعدة منحة دراسية من كيرن شاليم.
تعتبر العمالة كواحدة من عدة عوامل أساسية وحاسمة لتحسين جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات ذهنية نمائية. يتيح العمل روتينًا للحياة، ويطور المهارات الجسدية والمعرفية والاجتماعية، ويقوي ايضا الشعور بالاستقلالية.أوضحت الدراسات السابقة فوائد استخدام مقاطع الفيديو القصيرة في أداء المهام مثل التسوق والأنشطة اليومية. ومع ذلك، ركزت معظم هذه الدراسات على الأطفال والشباب الذين يعانون من إعاقة ذهنية خفيفة إلى متوسطة (أقل من 30 عامًا) الذين يعيشون في المجتمع، ولم يكن من الواضح إن كانت الإرشادات المستندة إلى الفيديو يمكن أن تساعد البالغين (فوق 50 عامًا) الذين يعانون من إعاقة ذهنية متوسطة ومنخفضة إلى متوسطة ويعيشون في مؤسسة سكنية داخلية لتعلم مهام عمل جديدة. تُظهر المقابلات التي أُجريت مع موظفين في مركز رعاية سكنية داخلية في وسط البلاد أن الموظفين يعانون من عبء عمل ثقيلًا في عملهم، والذي يتجلى في صعوبات وتخصيص الكثير من الوقت لتعليم مهام جديدة للمقيمين، ومعظم المقيمين في هذا المركز يتم تعيينهم لأداء خطوة واحدة أو خطوتين فقط من المهام التي تتكون من سلسلة من الخطوات وتعتمد إلى حد كبير على الموظفين لأداء هذه المهام.