معروف أن الحفاظ على الاتصال مع العائلة هو عنصر ضروري لتعزيز الصحة النفسية لدى كبار السن. أظهرت الأبحاث أن استخدام تكنولوجيا الاتصال الرقمية، مثل تطبيقات التواصل وشبكات التواصل الاجتماعي، قد يقلل من شعور كبار السن بالوحدة. ولكن ماذا عن كبار السن ذوي المحدودية الذهنية، خاصة الذين يعيشون في اطر خارج المنزل؟ هل استخدام هذه التكنولوجيا للحفاظ على الاتصال مع العائلة يكون فعّالاً ومتاح بالنسبة لهم؟ من أجل الإجابة على هذه الأسئلة، أجرينا بحثًا كان هدفه فهم ووصف عملية الاعتماد على تكنولوجيا الاتصال الرقمية – استخدام واتساب لمكالمات الفيديو – بما في ذلك تجربة المستخدم، للحفاظ على الاتصال بين كبار السن ذوي المحدودية الذهنية الذين يعيشون في اطر خارج المنزل وبين عائلاتهم. أظهرت نتائج البحث أن استخدام التكنولوجيا قد ساهم في تعزيز الاتصال بين كبار السن ذوي المحدودية الذهنية، خاصة ذوي الاداء العالي، مع عائلاتهم. يساهم البحث في فهم العوامل الفريدة والمعنوية المؤثرة في عملية اعتماد تكنولوجيا الاتصال الرقمية بين كبار السن ذوي المحدودية الذهنية، مثل القدرة على طلب المساعدة والدعم، وكذلك الوصول الحر للمنتج التكنولوجي. يجب الاشارة إلى أنه على الرغم من الحاجة إلى تقديم تقييم مبكر وتخصيص موارد لاستخدام تكنولوجيا الاتصال الرقمية في الاطار السكني، إلا أن الربح العاطفي المتوقع في حال اعتماد هذه التكنولوجيا قد يكون كبيرًا بالنسبة للنزيل, العائلة والطاقم.
يستند هذا الملف على البحث:” اشخاص ذوي محدودية ذهنية تطورية في جيل الشيخوخة والذين يسكنون في نزل إسكان خارجية: وصف عملية اعتماد تكنولوجيا الاتصالات الرقمية، بما في ذلك فهم الاحتياجات والتحديات، للحفاظ على الاتصال مع أفراد العائلة”، والتي تم تنظيمها بواسطة الدكتورة كارميت-نوعا شفيغلمان والدكتورة ميخال إيزكسون في جامعة حيفا عام 2023. رقم النموذج: 2019-168-890
البحث بتمويل من صندوق شاليم.
وبعد البحث كتبت الوثيقة: مبادئ محادثة فيديو جيدة لمتلقي خدمات ذوي محدودية ذهنية يسكنون بأطر (نزل) للإسكان. لقراءة الوثيقة>>