أجري هذا البحث بمبادرة وتمويل صندوق "شاليم", وبمشاركة قسم معالجة الفرد من ذوي الاعاقة العقلية التطورية
تعتبر مهمة الاطعام من المهمات الصعبة والمعقدة في عمل المعالجين المباشرين الذين يعملون في أطر خاصة للأشخاص من ذوي الاعاقة, اضافة الى كونها تفاعلا هاما بين طاقم المعالجين وبين متلقي الخدمة في هذه الأطر. لقد هَدَفَ البحث الى فحص كيفية التخفيف من عبء هذه المهمة على المعالجين المباشرين الذين يشرفون على العاجزين بشكل عام, وعلى أشخاص من ذوي اعاقة عقلية تطورية بشكل خاص. وقد أجري هذا البحث بغرض تحسين جودة هذه المهمة, ونيل رضا المعالجين خلال تنفيذ مهمتهم. ومن اجل الحصول على صورة متكاملة قدر المستطاع, اجريت مشاهدات انثروبولوجية خلال وقت الاطعام, اضافة الى مقابلات مع مدراء الأطر ومع مجموعات مركزة في اوساط المعالجين, بالإضافة الى اجراء مقابلات مع والدَي متلقي الخدمة, والمعالجين الطبيين. وقد كانت ادوات البحث كلامية وغير كلامية (رسم بدهيّ, العاب الخيال…الخ) وذلك من اجل كشف مفهوم مهمة الاطعام سواء في الوعي او اللاوعي. وقد اظهرت النتائج ان مهمة الاطعام تخبئ بداخلها امكانيات عظيمة للتفاعل الشخصي, العاطفي والاجتماعي. ويظهر ايضا من خلال النتائج ان العلاقة تجاه مهمة الاطعام في الاطر التي تم معاينتها هي علاقة تقنية فقط ولا تشمل بداخلها عناصر حسيّة واجتماعية. لذا من الواضح ان تجربة المعالجين خلال قيامهم بمهمة الاطعام هي تجربة مشبّعة بعوامل مختلفة اهمها عامل الوقت, خشية اختناق المعاق خلال اطعامه, اضافة الى فقدان الطاقات العاطفية والاجتماعية خلال تنفيذ المهمة. يكشف البحث المفهوم العميق للإطعام, ويقترح وسيلة جديدة تؤدي الى تغيير المفهوم من "مهمة اطعام" الى "تجربة اطعام".
علاوة على ذلك, يتبين ان لمهمة الاطعام قيمة كبيرة في وعي المعالجين المباشرين, وتعتبر هذه المهمة ذات القدرة الاكبر على الإثارة سلبا او ايجابا, حيث ان نجاح المهمة يؤدي الى شعور بالمتعة والرضا, اما فشلها فيثير مشاعر الضعف, الاحباط والمشقة.
يعرض التقرير الملخِص النتائج المختلفة والتوصيات التي اصدرت في اعقاب البحث
مهمة الاطعام في اوساط المعالجين المباشرين – استعراض المواقف, المفاهيم والحلول في دول مختارة:
للدراسة الكاملة
لملخَص الدراسة
للقسم الاول من التقرير الملخِص اضغط هنا
للقسم الثاني من التقرير الملخِص اضغط هنا
لملخص المدراء باللغة العبرية اضغط هنا
الملخص التنفيذي باللغة العربية اضغط هنا