تمرير خبر سيء ومرير دائماً يعد حدث صعب. عندما يتعلق بتقديم الخبر السيء لشخص مع محدودية ذهنية تطورية، وما يزيد من صعوبة الحدث أنه يثقل على العاملين في مهن الرعاية، الرفاه والصحة، تحدي مهني وإنساني، بهذه الحالة المعالجين-مقدمي الخبر، يتطلب منه التأقلم مع التحديات النفسية لمتلقي الخبر،
لأنفسهم ومع السؤال المتعلق بإمكانية تسهيل وصول المعلومات إلى الاحتياجات الذهنية الفريدة لمتلقي الرسالة. مهم التذكر ان الأشخاص مع محدودية ذهنية تطورية يشعرون بالمحيط من حولهم، والضغوطات، ويشعرون بالحزن والصعوبات التي يعيشها الأشخاص من حولهم الذين تلقوا الخبر السيء.
الأشخاص مع محدودية ذهنية تطورية يفهمون بشكل كامل او جزئي مصطلح الموت، انهم يشعرون ان المحيط والبيئة تغيرت، يشعرون بردة الفعل المختلفة للأشخاص الذين من حولهم ويحتاجون لشرح كلامي لما يحدث. هم بحاجة لشخص قريب منهم ليوصل ويسهل المعلومات بشكل ملائم لقدراتهم الذهنية، أي، قدراتهم على فهم المعلومات ومعالجة الاحداث.
هدف هذا المشروع، هو لخلق مجموعة من الأدوات الداعمة للبروتوكول الارشادات للأطباء، ممرضات، عاملين اجتماعيين، وضباط المصابين المقدمين الخبر السيء لأشخاص مع محدودية ذهنية تطورية عن – الموت بالحروبات او الخطف او القبض على أحد الأقارب عند العدو.
وكجزء من المشروع، تم تطوير الأدوات التالية:
1. بروتوكول الارشادات للأطباء، ممرضات، عاملين اجتماعيين، وضباط المصابين المقدمين الخبر السيء لأشخاص مع محدودية ذهنية.
2. فلم قصير ارشادي للأشخاص المهنيين-أهمية لماذا علينا ملائمة تمرير الخبر السيء لأشخاص مع محدودية ذهنية؟ ما هي المبادئ الهامة؟
3. قاموس مصطلحات في التبسيط اللغوي لتسهيل تمرير الخبر السيء.
4. بطاقات محاثة في التبسيط اللغوي-بطاقات المحادثة أعدوا لتكون نموذج لمحادثات باللغة البسيطة الممكنة حول الإبلاغ عن الأخبار السيئة للأشخاص ذوي المحدودية الذهنية التطورية.
لصفحة المشروع بموقع كيرن شالم
مبادرة مشتركة بتمويل من بيت ايزي شابيرا وصندوق شالم وبالتعاون مع وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي.
ترجمة للغة العربية: رنين خطيب.