هذا البحث ( الاطروحة) للحصول على اللقب الثاني بدعم من “صندوق شاليم
يستند الاشخاص ذوي احتياجات اتصالية معقّدة حيث يكون نطقهم غير وظيفي إلى نهج التدخل المعروف بأسم الاتصال الداعم والبديل (AAC)، حيث صُمِّمَ للتعويض عن اضطرابات النطق وإتاحة الامكانية للشخص بالمشاركة بأكبر قدر ممكن في الاتصال بكل مجالات حياته. تشمل وسائل الاتصال الداعم والبديل انواع تمثيلات، ادوات مساعدة، وتقنيات اتاحة مختلفة. ينشئ استخدامها تعبيرات تختلف جدًا عن التعبيرات الموازية في اللغة المحكيّة. حسب الادبيات البحثية، الخصائص اللغوية لتعبيرات الاتصال الداعم والبديل هي تعبيرات قصيرة وبرقية، مبنى الكلمات يختلف عن الترتيب المقبول في اللغة المحكية، اغفال متكرر للأشكال النحوية والكلمات الوظيفية، وتبديل دلالي للرموز برموز اخرى. لهذه الخصائص تأثير كبير على التفاعلات الاتصالية لدى مستخدمي الاتصال الداعم والبديل وعلى مستوى فهمهم. يشير الباحثون الى تفسيرات ممكنة لهذه الخصائص: تفسيرات متعلقة بالكفاءة اللغوية لمستخدم الاتصال الداعم والبديل، تفسيرات متعلقة للفاعلية الاتصالية والتفاعل مع شركاء الاتصال وتفسيرات متعلقة بالنماذج البيانية-البصرية لاجهزة التمثيل المستندة على الرموز. هنالك القليل من الابحاث التي تتناول هذا الموضوع، حيث لا تفحص سياقات حديث ومهام اتصالية متعددة. لا يوجد بحث يتناول هذا الموضوع في اللغة العبرية.