تم إجراء هذه الأطروحة (الدكتوراه) بمساعدة منحة دراسية من كيرن شاليم.
اهالي الأطفال ذوي المحدوديات الذهنية التطورية والأطفال الذين يعانون من تشخيص مزدوج للمحدوديات الذهنية والاضطرابات النفسية (أي وجود اضطرابات عاطفية أو نفسية أو سلوكية) يلعبون دورًا مهمًا في تقديم الدعم والحفاظ على نوعية حياة جيدة لأطفالهم. يستلزم اهتمام الوالدين بالطفل ذي المحدودية العقلية مجموعة متنوعة من التحديات العملية المتعلقة بإدارة الرعاية والبحث عن المساعدة واستخدام الخدمات-كلهم بحاجة لاستثمار المدخلات العقلية والجسدية من جانبهم (Faust & Scior, 2008; Griffith & Hastings, 2014). تتضاعف هذه النضالات وتتفاقم عندما يكون هناك بالإضافة للمحدودية الذهنية مرض نفسي الذي يواجه اطفالهم (Douma et al., 2006a). في المقابل، في الادب والكتب المتعلقة بأهالي وتربية الأطفال من ذوي المحدودية الذهنية ركزت أيضًا على فوائدها، والتي تشمل تحسين الثقة بالنفس، مهارة، تمثيل النفس، القدرة على التركيز على الجوانب المهمة للحياة، تنمية الروابط الاجتماعية، التعاطف مع الآخرين وإتاحة الفرصة لعملية تنمية الشخصية والنمو (Findler, 2011; Green, 2007 Beighton & Wills, 2019;). أشاد العديد من البحوث إلى استخدام استراتيجيات تركز على المشكلة، بما في ذلك طلب المساعدة، كعامل يشجع النمو بين هؤلاء الاهل (Byra et al., 2017).