أجريت هذه الدراسة بتمويل من “صندوق شاليم”
الأدب يدعم أهمية التعاون بين المدرسة والأهل لرفاهية الطلاب، خاصة في نظام التعليم الخاص. ومع ذلك، هناك تحديات كثيرة في إقامة والحفاظ على مثل هذه الشراكات، بالإضافة إلى تعقيد نظام التعليم الخاص الذي يقع في وسط النظام الصحي ونظام التعليم. في حين أن العديد من الدراسات تناولت هذا الموضوع، فإن أي منها لم يركز على وجهة نظر الطاقم المهني، خاصةً في ضوء الدور المركزي الذي يلعبونه في جذب وقيادة هذا التعاون.
البحث الحالي ركز على النقطة الناقصة في رؤية الفريق التعليمي المختص في نموذج الشراكة، وفحص العوامل التي قد تحمي أو تعرض هذه الشراكة للخطر. بشكل أدق، يهدف البحث الحالي إلى استكشاف: 1) كيف يرى الفريق التعليمي الشراكة مع الأهالي؟؛ 2) ما هي العلاقة بين مستويات التوتر في الفريق التعليمي وتصور الشراكة؟؛ 3) ما هي العوامل الشخصية التي توسط تأثير التوتر على تصور الشراكة؟؛ 4) كيف يرتبط المناخ المدرسي وسمات المدرسة بمستويات التوتر وتصور الشراكة؟ المشاركون هم محترفون في مجال التعليم الخاص من ثلاث مدارس (حوالي 120 شخصًا) في مجموعة متنوعة من القطاعات (معلمون، أخصائيون في العلاج الطبيعي، أخصائيون في العلاج النفسي، أخصائيون في العلاج الوظيفي، معالجون، عاملون اجتماعيون، مستشارون، مساعدين). تنتمي المدارس المختارة إلى نظام التعليم الخاص المعقد، والذي يضم الاشخاص الذين يعانون من محدوديات حركية أو ذهنية إدراكية أو كليهما.