أجريت هذه الدراسة بمساعدة مؤسسة تشيلم.
جنس البشري هو حاجة إنسانية عالمية يتم التعبير عنها في جميع مجالات الحياة. يستمر التعليم من أجل الحياة الجنسية الصحية طوال دورة الحياة ويشمل الأطفال والآباء ونظام التعليم ووسائل الإعلام الإلكترونية وغيرها. على الرغم من أهميته، إلا أن موضوع التربية الجنسية الصحية غالبًا ما يسبب صعوبة وإحراجًا بين الآباء والمعلمين في تعاملهم مع المراهقين، خاصةً مع المراهقين ذوي المحدودية الذهنية التطورية.يفترض نموذج الأبوة بلاسكي (Belsky, 1984) أن أداء الوالدين يتأثر بخصائصه الشخصية وقدراته وتصوراته. قد يحفز نظام الحماية والدعم (Caregiving) للوالدين وفقًا لتعريفه على دعم وحماية طفله فيما يتعلق بحياته الجنسية كجزء من إحساس جيد بالقدرة والرغبة في أداء دوره الأبوي.درست الدراسة الحالية العلاقة بين خصائص نظام تقديم الرعاية (Caregiving) (نظام الحماية والدعم) لأمهات المراهقين ذوي المحدودية الذهنية التطورية وقدرتهم الأبوية وعلاقة هذه المتغيرات بمواقفهم فيما يتعلق بالجنس والعلاقات.الحياة اليومية للوالدين جنبًا إلى جنب مع طفلهم المراهق الذي يعاني من محدودية ذهنية تطورية تتحدى قدرات الأبوة والأمومة وكذلك مواقفهم تجاه الحياة الجنسية للمراهق. يبدو أنهم، جنبًا إلى جنب مع مواقفهم العامة حول هذا الموضوع، يعبرون أحيانًا عن نقص في الوعي بأن طفلهم نشط جنسيًا، وبالتالي يتجنبون التعامل مع الموضوع حتى لا يثيروه.