هذا البحث للحصول على اللقب الثاني (الاطروحة) بدعم من “صندوق شاليم”
يتأثر النظام الحياتي لمعظم سكان العالم الغربي من استخدام التكنولوجيا والانترنت. وبالأخص الشبكات الاجتماعية، التي تشكل منصات فريدة لادارة التفاعلات الشخصية ولتوسيع الدوائر الاجتماعية. تتطلب واجهات الشبكات الاجتماعية قدرات ذهنية-ادراكية ولغوية ومن ضمنها القدرات التعليمية، التعميم واستخلاص العبر. ومن ثم فأن المحدوديات الادراكية واللغوية قد تقلل فرصة الاشخاص ذوي المحدودية الذهنية التطورية من استخدام الانظمة الحالية وحتى امكانية منع استخدامها تماما. وبذلك تحجب الفرصة بوجه هؤلاء الاشخاص بالاشتراك والانخراط في المجتمع، بما فيها المحافظة على العلاقات الحالية وخلق علاقات اجتماعية جديدة. كسبت هذه التحديات استجابة جزئية في اماكن مختلفة في العالم بواسطة تطوير منصات معدلة ومخصصة للشبكات الاجتماعية للأشخاص ذوي المحدودية الذهنية، ولكن معظمها لم تصل للسوق التجاري..